يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع إن توقيع كافة مكونات مؤتمر الحوار على وثيقة بن عمر، لا يضع حدا للخلافات و الجدل الذي أثير حول الوثيقة.
و أشار أن التوقيع هو مجرد ترحيل للمشكلة إلى الجلسة العامة لمؤتمر الحوار، التي حتما ستشهد سجالا جديدا، حول الوثيقة.
و أوضح أن رفض ياسر العواضي، مؤشر على أن هناك جناح في المؤتمر يرفض الوثيقة، و أنهم سيفجرون قنبلة في الجلسة العامة، تعيد الأمور إلى مرحلة السجال و الجدل العقيم.
و لفت المصدر أن الوثيقة لن تحصل على الاجماع المطلوب في الجلسة العامة، نضرا، لأن هناك من أعضاء مؤتمر الحوار، من يرفضون الوثيقة، و سيسجلوا موقفا ضدها.
و أكد أن توقيع بعض المكونات، تم بموجب صفقات عقدت خلف الكواليس، ما أثار امتعاض البعض، الذي سيبدون معارضتهم، لهدف في نفس يعقوب.